تعرفي على مخاطر تناول الأدوية المسكنة أثناء الدورة الشهرية
ليس هناك دواء هو الأفضل في الاستخدام، أو الأفضل في وقف تقلصات الدورة الشهرية، ولكن على حسب كل حالة وطبيعة الجسم وطبيعة التقلصات والألم، حيث ينُصح بعدم الإفراط في تناول المسكنات القوية مثل: الكيتوفان والفولتارين لتسببهم في التهابات جدار المعدة وأمراض الكلى، ومن الآمن استخدام العقاقير التي تساعد في التقلصات المعوية مع الراحة والهدوء النفسي وتناول المشروبات الدافئة (اليانسون والنعناع) وممارسة التمارين الخفيفة، يمكن الاستغناء عن المسكنات.
تأثير بعض الأدوية على الدورة الشهرية
إقرأ ايضاً:4 شروط فقط | الجوزات السعودية تكشف ضوابط تسجيل التابعين في أبشر سفرلا يعنيني ما يقال عني!! أسطورة النصر السعودي يرد على الانتقادات بكلمات بسيطة توضح قوته
حبوب منع الحمل
-
استخدام حبوب منع الحمل اثناء الدورة الشهرية يجعلها أكثر انتظامًا وأقل في الغرازة، ويستخدمها البعض لعلاج تدفق الغرازة.
-
لكن هناك جانب سلبي من استخدمها وهي أنها قد تجعل الدورة تختفي عدد شهور، ومن الممكن أن يستمر التأثير السلبي لفترة طويلة.
مميعات الدم
الأدوية الهرمونية مثل: (أسبرين أو الوارفارين) تساهم بشكل كبير في زيادة غزارة تدفق الدم وقد يصل إلى نزيف.
أدوية الغدة الدرقية
-
بعض النساء المصابة بأمراض الغدة الدرقية تستخدم للمرض أدوية مثل (ليفوثايروكسين) الذي يسبب في التقليل من كثافة تدفق الدماء ومدته.
-
هناك جوانب سلبية أنه في حالة أخذ جرعة زيادة قد تؤدي إلى زيادة تدفق النزيف ومدته وزيادة الشعور بالتعب والألم.
أدوية الاكتئاب
-
مثل (أميتريبتلين)، قد يؤدي إلى نتائج سلبية مثل: النزيف الكثيف والدورة الشهرية الغير منتظمة والتعرض إلى الم وتقلصات الدورة الشديدة.
-
من الممكن أن تستمر لمدة ثلاث أشهر بعد أخذ الدواء.
مضادات الالتهابات
يؤثر دواء معالجة الالتهابات غير الستيرويدية على تقليل تدفق الدورة الشهرية.
العلاج الكيماوي
-
يؤثر العلاج الكيماوي على طبيعة الدورة الشهرية لدى النساء وزيادة تقلصات البطن والنزيف الشديد.
-
لكن في حالة توقف العلاج الكيماوي، تعود طبيعة الدورة الشهرية مرة أخرى، وبالأخص إذا كانت المرأة لم تتعد سن 40 عام.
نصائح لعلاج تأثير الأدوية
-
من الممكن تناول مكملات فيتامين سي، مما يساعد على تخفيف النزيف.
-
تناول الطعام الذي يحتوي على الحديد.
-
من الممكن تناول دبس التمر الذي يساهم بشكل كبير في التقليل من تدفق النزيف.
-
يمكن إتباع طرق الاسترخاء للتقليل من التوتر والحد من التقلصات، منهم ممارسة تمارين اليوجا أو القيام بجلسات التأمل والتنفس العميق.
حالات يجب زيارة الطبيب بها
من الطبيعي حدوث بعض التغيرات بين فترات الدورة الشهرية، ولكن يوجد بعض الحالات التي ينصح بها زيارة الطبيب حتى يتم التأكد من صحة الحالة مثل:
-
في حالة تواجد نزيف شديد لفترة أكثر من شهرين أو بين الدورات.
-
النزيف المصاحب بكتل دموية حجمها أكبر من المعتاد.
-
أن تستمر الدورة لمدة أكثر من أسبوع واحد.
-
أن تتوقف الدورة فجأة دون بلوغ سن 45 عام.
-
في حالة وجود نزيف دموي بعد الجماع.
-
أن تختفي الدورة لثلاث أشهر على التوالي.
طرق للتخفيف من آلام الدورة الشهرية
الكمادات الساخنة
تساهم الحرارة على ارتخاء عضلات الجسم (الظهر والبطن والساقين) والرحم مما يقلل من التشنجات والتقلصات، ويمكن استخدام قارورة مياه ساخنة ووضعها على البطن أو أسفل الظهر، ويمكن أيضًا أخذ حمام دافئ.
ممارسة الرياضة
-
تُساعد ممارسة الرياضة بشكل خفيف على إفراز هرمون الإندروفين المسؤول على تسكين الألم بشكل طبيعي جدًا مثل تمارين اليوجا والإطالة والمشي.
-
لكن يجب الحذر من التمارين القوية التي قد تساعد على زيادة الألم والتقلصات.
الإقلاع عن التدخين
حيث يساهم التدخين أو الاحتكاك بأشخاص مدخنين على زيادة عسر الطمث.
نصائح أثناء فترة الدورة الشهرية
-
يُفضل الحصول على جلسة تدليك للبطن والظهر للتخلص من الآلام الحادة الناجمة عن تقلصات الرحم أثناء فترة الحيض.
-
يجب الامتناع عن تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل القهوة والشاي، بالإضافة إلى التوقف عن تناول أي مشروبات كحولية.
-
تجنب الأطعمة التي تحتوي على أملاح، دهون غير صحية، نسبة عالية من السكريات.
-
احرصي على أخذ قسط كافِ من النوم والراحة التامة، فإن الاسترخاء والتأمل يُساهم في الشعور بالراحة والتقليل من التوتر النفسي أثناء الدورة الشهرية.
-
يجب الامتناع عن أداء الأنشطة التي تتطلب القيام بمجهود كبير أو حمل أشياء ثقيلة، فهي تُسبب الشعور بالإعياء والتعب وقد تصل إلى حد الإغماء في بعض الحالات.