"لا أريد تجريحكم بالكلام"!! كاسترو يخرج عن صمته بعد توجيه سؤال صادم "ومُهين"
في مساء الأمس انتهت مباراة النصر السعودي والشرطة العراقية في بطولة دوري أبطال آسيا على التعادل الإيجابي بواقع هدف في شباك كل فريق، تلك المباراة التي أعقبها بكل تأكيد مؤتمر صحفي ترأسه المدير الفني البرتغالي لفريق العالمي لويس كاسترو.
إلا أن هذا المؤتمر قد شهد انطلاق شرارة غضب وانفعال حقيقي للمرة الأولى تقريبًا تظهر على كاسترو؛ وذلك بعد ان باغته أحد الصحفيين بسؤالٍ صادم ومُهين بمثل ما اعتبره البرتغالي، وهو "هل هذا الحديث الأخير لك كمدرب مع النصر" وفيه إشارة إلى أنه سيتعرض إلى الإقالة.
إقرأ ايضاً:موعد صرف دعم الضمان الاجتماعي المطور لشهر نوفمبر 1446 حقيقة تأخير الصرفموعد صرف الدعم السكني لشهر نوفمبر 1446 والشروط المطلوبة لتقديم الطلب
إلا أن كاسترو قرر ألا يصمت على السؤال الذي يعكس الأنباء المتداولة على الساحة حيال إقصائه من إدارة فريق النصر؛ ليقوم بالرد النار قائلًا فيما معناه "لا أريد أن أجرحكم بالكلام وأحاول البحث عن ألطفه، ولكن الكذب شيء سيئ جدًا والصدق هو الأجمل"، ومن ثم تابع بالرد الفاصل والحازم الذي ثأر به لنفسه "أنا 28 عامًا في التدريب لم أُقال من أي فريق".