من بائع متجول على الأرصفة لصاحب مقهي تراثي بتبوك وتبرع زبون بكليته لزوجته وتفاصيل القصة..!
روى المواطن فرحان المصلوخي قصة نجاح مشروعه وكيف تحول من بائع متجول على الأرصفة إلى صاحب مقهي تراثي في تبوك وتبرع أحد الزبائن بكليته لزوجته.
حيث قال المصلوخي خلال لقاء له عبر قناة العربية: "في بداية الطريق كنت بائع متجول على الأرصفة، وكنت بقوم بالعمل في الحدائق بمساعدة زوجتي وأولادي، وكانت زوجتي تطهي البطاطس وأنا ببيعها".
إقرأ ايضاً:تذهب الوغرات وتنكسر الأربعينيات!! قراءة الحالة الجوية الأيام المقبلة يعرضها الزعاقالحصيني يكشف | 17 درجة حرارة فجرًا على طريف السعودية لأول مرة في فصل الخريف
وأضاف: "مرت الزوجة بفشل كلوي ومرض بالقلب، ودخلت العناية الفائقة، وأنا أصيبت بأربع جلطات، منهم ثلاث في الدماغ، وصرتُ أعاني من عمى كامل بأحد عيوني، وكل أهل تبوك ساعدوني ولم يقصروا معي".
وأكمل: "لحظة دعم من أحد زبائنه، الذي قام بالتبرع بكليته لزوجته في عملية زراعة كلى، وأضاف أن هذا الزبون رفض أن يتقاضى أي مقابل على هذا العمل، وكل شيء كان لوجه الله، وقال لي فقط "أنا زبون عندك ومن مدمنين الشاي".
وأشار المصلوخي إلى أنه تلقى الدعم من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، حيث أعطاه كشك متكامل لوجه الله في مبادرة رعوي.
وأضاف المصلوخي بقوله: "تعلمت كيفية التعامل مع أصحاب الاحتياجات الخاصة والصم والبكم من خلال تفاعلهم المتكرر مع المقهى، ومشروعي في منتزه الأمير فهد بن سلطان أصبح معلمًا سياحيًا، حيث يأتي إليه سياح من جميع أنحاء العالم، بما لا يقل عن 105 سائحين من أوروبا وأمريكا وفرنسا".
واختتم بقوله: "ابشركم بافتتاح مقهاي التراثي أيامنا الحلوة خلال شهرين، سيكون معلمًا سياحيًا مميزًا لمحبي التراث في المنطقة".