تاريخ اكتشاف النفط في السعودية

تاريخ اكتشاف النفط في السعودية
كتب بواسطة: ليلى السعد | نشر في 

تاريخ اكتشاف النفط في السعودية يشغل بال الكثير من الأشخاص الذين هم على علمٍ تام بأن المملكة تعتبر هي المنجم الأول في هذا العالم للذهب الأسود، إلا أنهم يرغبون في خوض رحلة سريعة إلى اللحظة الأولى التي تم اكتشاف فيها هذا الأمر، وهي ما سنقوم بها من خلال السطور الآتية.

تاريخ اكتشاف النفط في السعودية


إقرأ ايضاً:تذهب الوغرات وتنكسر الأربعينيات!! قراءة الحالة الجوية الأيام المقبلة يعرضها الزعاقالحصيني يكشف | 17 درجة حرارة فجرًا على طريف السعودية لأول مرة في فصل الخريف

الكثير من الناس يظنون أن النفط في المملكة العربية السعودية في كل خطوة يسيرون فيها، ولا يعلمون أنه متوطن في باطن الأرض ولم تكن عملية اكتشافه بالأمر الهين التي لم تتم في وقتٍ بعيد، فحسب ما ذكرته أرامكو السعودية أن بداية اكتشافه كانت في 1930 م.

وتابعت ذاكرة أن في تاريخ 1935 م تم حفر الآبار بعد إجراء المسح الشامل للصحاري الموجودة في المملكة من أجل تحديد المواقع التي يوجد فيها النفط، إلا أن الأمر لم يُكلل بالنجاح في النهاية.

لتبدأ الخطوة الفعلية في عام 1937 حيث تمت الاستعانة بـ ماكس ستاينكي الذي يعتبر خبير جيولوجي كبير والتي تمثلت نصيحته الذهبية في الاستمرار في عمليات الحفر، حتى تحقق الحلم الذي كان يتم السعي إليه في 1983 م حيث تم إيجاد باكورة إنتاج النفط.

كم مخزون النفط في السعودية

لا يمكن الحديث عن النفط في المملكة العربية السعودية دون ذكر المخزون الاحتياطي منه، وحسب الإحصائيات التي أجريت في عام 2023 فإنه بالتأكيد تعتبر المملكة صاحب المركز الأول عربيًا وضمن الباقة العالمية بمخزون وصل إلى 267.19 مليار برميل.

حقول النفط في السعودية

من التفاصيل التي لا بد من ذكرها أثناء رحلتنا المشوقة عن النفط في السعودية هي الحقول التي منها يتم استخراج الذهب الأسود والتي منها نذكر الآتي:

  • حقل الزلف.
  • حقل الغوار.
  • حقل السفانية.
  • حقل المرجان.
  • حقل خريص.
  • حقل الشيبة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي تعرفنا فيه على تفاصيل اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وكيف تمكنت البلاد من استغلال هذا الأمر لصالح تطويرها وتنمية اقتصادها واستثمارها على أعلى مستوى مثلما هو واضح للجميع في الوقت الراهن.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية