الإخفاق في أحدها يهدم أحلام المستقبل! كاتب سعودي يعلق على وضع مصير الطلاب باختبار "القياس"
علق الكاتب الصحفي السعودي خالد السليمان، على اختبارات القياس للطلاب وكيف أنها تحدد مصير الطلاب في دخول الجامعة على الرغم من قضائهم 12 عام على مقاعد الدراسة.
حيث قال في مقال له بعنوان "سنوات الدراسة واختبار القياس": "يقضي الطالب 12 عامًا على مقاعد الدراسة ثم يتعلق مصير قبوله في الجامعة باختبارات قدرات وقياس تحصيل مدتها ساعة أو ساعتان!".
إقرأ ايضاً:إجراءات الحجر الصحي الاحترازية للسفر إلى السعودية 1446خطوات التسجيل في الرخصة المهنية للمعلمين 1446
وتابع: "لست ضدّ اختبارات القياس والقدرات، لكن هل يجب أن يتعلق مصير مستقبل الطالب بها، فبرأيي أن اختبار تحديد وقياس قدرات الطالب يجب أن تحدده كل جامعة أو كلية على حدة وفقًا للتخصصات التي يتقدّم لها الطالب!".
وواصل: "كم أشفق على شباب المرحلة الثانوية وهم يعيشون تحت وطأة القلق والضغوط النفسية كلما اقترب موعد المرحلة الجامعية، فهم يعانون من التفكير بالمسارات التعليمية والاختبارات المدرسية واختبارات قياس القدرات والتحصيل، ومجرد الإخفاق في أحدها يعصف بكل أحلام المستقبل!".
وأردف: "أعرف العديد من المسؤولين اليوم وحملة الشهادات العليا الذين تعثروا في دراستهم سابقًا، لكنهم كانوا محظوظين بالحصول على فرص أسهل لا يحصل عليها جيل اليوم لتعويض إخفاقهم، وعندما نالوها برهنوا على جدارتهم وتصدّروا مجالات عملهم بكل كفاءة".
واختتم بقوله: "فالإنسان، خاصة الشاب المقبل على الحياة، يستحقّ الحصول على الفرص للنهوض من عثراته!".