رد "الفهيد" على منتقدي رونالدو بعد إهداره ركلة جزاء في مباراة البرتغال وسلوفينيا وبكاءه!
رد الناقد الرياضي أحمد الفهيد على الانتقادات التي وجهها بعض المشجعين الرياضيين إلى اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي بسبب إهدار اللاعب ركلة جزاء في مباراة البرتغال وسلوفينيا في بطولة أمم أوروبا يورو 2024.
وقد نشر الفهيد تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس وقال: "الحملة «الإعلامية» الأوروبية، وحتى غير الأوروبية، على كريستيانو رونالدو، بسبب إهداره ركلة الجزاء البارحة، ووضع منتخب بلاده في مهب الهزيمة، قبل أن يأتي الإنقاذ على يدي الحارس البرتغالي، هي حمله عنصرية بغيضة، وتنضح حقدًا وكراهية".
إقرأ ايضاً:موعد نزول الدعم السكني المُحدد من وزارة الإسكان لشهر نوفمبر.. الوزارة تُعلن عبر صفحتهاموعد صرف دعم الضمان الاجتماعي المطور لشهر نوفمبر 1446 حقيقة تأخير الصرف
وأكمل: "وسبب ذلك (كما أراه جَليًّا) هو أن أفضل لاعب في العالم ترك «قارة أوروبا» وراء ظهره، وقرر الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، وفي أثره جاء عدد من اللاعبين المهمين أوروبيًا، وفي الطريق آخرين مهمين غيرهم".
وأضاف: "وهو ما أزعجهم جدًا، الانزعاج الذي عبروا عنه صراحة، اتحادًا ومدربين ولاعبين سابقين وإعلاميين، في مواقع عدة، ومناسبات مختلفة، لذلك كان التشفي في «صاروخ ماديرا CR7» على قدر الكراهية لمملكة الخليج والعرب، وصانعة القرار السياسي والاقتصادي في كل العالم، وعلى خطواتها الكبيرة للنهوض بالرياضة السعودية، والتبضع من أهم وأكبر أسواق كرة القدم في أوروبا، المملكة التي اختارها قائد البرتغال لتكون مسرحًا لحضوره النهائي، وبابًا كبيرًا ليدخل معه نجوم العالم وأساطير الكرة في أعقابه".
وفي ختام حديثه قال: " للأسف، ثمة هزيمة أخلاقية علنية.. أوروبا خلعت قناع التحضّر، كما خلعت قبله رداء الحياء!".