من هو أول من كسا الكعبة؟! تاريخ كسوة الكعبة حتى الآن
إن كسوة الكعبة هي قطعة من الحرير الأسود منقوشة عليها بالماء الذهب وعليها آيات من القرآن الكريم ويتم تغييرها مرة في السنة كل يوم عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة وهي القبلة للمسلمين في كافة أنحاء العالم وعبر موقعنا سنوضح لكم من هو أول من كسا الكعبة.
من هو أول من كسا الكعبة
يعد أول من كسا الكعبة المشرفة هو الظاهر بيبرس في عام 661 هجريً وكان في عصره كان هناك احتفال حول كسوة الكعبة فكانوا حاملين كسوة الكعبة في شوارع القاهرة احتفالًا بها قبل الذهاب إلى الكعبة المشرفة ووضعها، ومن ثم اختم سليم الأول بكسوة الكعبة والتي كانت ترسل لمصر بشكل سنوي ومن ثم تم التوقف على إرسال الكسوة لمدة ست أعوام حتى تم إعادتها في عام 1228 هجريًا.
إقرأ ايضاً:قبل كأس الخليج العربي!! "الإطاحة" بنجوم من قائمة المنتخب السعودي في التصفيات14 وظيفة لحملة الشهادة الجامعية | شركة الاتصالات السعودية تفتح باب التوظيف بشروط بسيطة
العصر الحديث و صناعة كسوة الكعبة
تم تأسيس دار لصناعة كسوة الكعبة في مدينة القاهرة في عام 1233 ويقوم هذا الدار بالاحتفاظ لكسوة الكعبة القديمة داخلها حتى عام 1962 ميلادي ومن ثم توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة حتى قامت المملكة العربية السعودية بصناعتها.
موعد تغيير كسوة الكعبة
تم تحديد موعد تغيير كسوة الكعبة من كل عام والذي يكون يوافق اليوم التاسع من شهر ذي الحجة في يوم عرفات، ومن ثم يتم غسلها مرتين في السنة الأولى في شهر شعبان والثانية من شهر ذي الحجة ويتم غسلها بماء زمزم وماء الورد ودهن العود.
مراحل تصنيع كسوة الكعبة
من خلال هذه الفقرة سنوضح لكم مراحل تصنيع كسوة الكعبة في النقاط الآتية:
- المرحلة الأولى يتم فيها إنتاج الثوب بالمصنع ويتم تصنيع أجود أنواع الحرير وتسمى بمرحلة الصباغة.
- المرحلة الثانية هي تحويل الحرير إلى أكوام وذلك من خلال تجميع الخيوط الطويلة مع بعضها على أسطوانة التي يتم لإطلاق عليها بمطوة السداء.
- المرحلة الثالثة هي مرحلة التصميم ويقوم بها المصمم بعمل الزخارف والخطوط والكتابات المطرزة.
- المرحلة الرابعة هي مرحلة الطباعة.
في نهاية مقالنا نكون قد وضحنا لكم العديد من النقاط حول أول من كسا الكعبة وذكرنا لكم العصر الحديث وصناعة كسوة الكعبة وتعرفنا على موعد تغيير كسوة الكعبة وذكرنا مراحل تصنيع كسوة الكعبة.