ما القورو؟ وما السبب في منع الحجاج من المتاجرة به؟

حجاج بيت الله في المطار
كتب بواسطة: ليلى السعد | نشر في 

 تنتمي ثمار القورو أو جوز الزنج لعائلة نباتات الخبازية، وتُعرف أيضًا باسم الكولا kola nut، وتحتوي على الكافيين وتنتشر في بعض الثقافات والأعراق.

 كمايُستخدم القورو كنوع من المكسرات، وهو أيضًا من المكملات الغذائية ذات الشعبية الكبيرة ومن محسنات الأداء، والاسم العلمي هو Cola Acuminata


إقرأ ايضاً:موعد صرف دعم الضمان الاجتماعي المطور لشهر نوفمبر 1446 حقيقة تأخير الصرفموعد صرف الدعم السكني لشهر نوفمبر 1446 والشروط المطلوبة لتقديم الطلب

 وتعتبر أشجار القورو من أهم مصادر الأخشاب إذ يبلغ طول الشجرة 20 مترا، وهي من أشجار المناطق الاستوائية والمطيرة، والموطن الأصلي لها غرب أفريقيا.

 وكذلك يحتوي نبات القورو على الكولا ومواد عفصية، ومركبات فينولية متعددة وصبغة الكولا الحمراء، وبروتينات، ونشويات، وعدد هائل من مضادات الأكسدة، ويُستخدم في الطب الشعبي الأفريقي، لزيادة النشاط العضلي، والجسمي، وعلاج ضعف الأعصاب، والضعف الجنسي، وعلاج الاكتئاب النفسي، وكمنبه للجهاز العصبي ومدر للبول.

 ولثمرة القورو آثار جانبية ضارة منها الأرق، والتوتر والعصبية، وآلام وتهيج المعدة، والغثيان والاستفراغ، وارتفاع ضغط الدم، وعند الإفراط في تناول القورو قد يحدث التالي: صداع، قلق، طنين في الأذنين، اضطراب نبضات القلب وزيادة خطر الإصابة بسرطانات الفم والجهاز الهضمي.

 لذا شددت الهيئة العامة للطيران على منع الحجاج القادمين إلى المملكة من اصطحاب جوز الزنج "القورو" أو بيعه أو المتاجرة به.

 وأكدت الهيئة، في تعميم لها على جميع الناقلات الجوية للحجاج بضرورة التأكيد على جميع مسافريها بعدم السماح باصطحاب جوز الزنج "القورو" أو أي مواد غذائية أو استهلاكية أو كمالية تتعدى الاستخدام الشخصي، بغرض البيع أو التسويق، وسيتم مصادرة وإتلاف الفائض أو إعادته على الناقلة الجوية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية