الرد الرسمي من سباهان يثير الأجواء.. شكوى عاجلة قادمة بعد أزمة الاتحاد المثيرة للجدل!
محمد رضا ساكت، القائد التنفيذي لنادي سباهان الإيراني، عبر عن مشاعره بخصوص أزمة مباراة الاتحاد التي تم إلغاؤها بسبب وجود تماثيل وصور لشخصيات سياسية في الملعب.
ونادي الاتحاد اتخذ قرار بالانسحاب من ملعب نقش جهان وعدم المشاركة في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا ضد نادي سباهان، بعد رفض إزالة تلك التماثيل والصور من قبل الإدارة الإيرانية.
إقرأ ايضاً:تخصصات جامعة الملك عبدالعزيز المتاحة للعام الدراسي الجديد 1446شروط اصدار تأشيرة زيارة للجواز السوداني
وأكد ساكت في تصريحات لوكالة أنباء الطلبة أن كل الاستعدادات تمت قبل مباراة الاتحاد بأسابيع وتم استقبال الفريق السعودي بشكل يليق، والذي تلقى تقدير الجميع والإعلام.
وفي اجتماع فني للمباراة أُجري في الحادية عشر صباحاً، أُقرت جميع الجوانب المتعلقة بالمباراة وتم التنسيق مع ممثل الاتحاد الآسيوي والاتحاد السعودي، ولم يتم الإشارة إلى أي أزمات.
وساكت أكد أنهم سيقدمون شكوى ضد نادي الاتحاد إلى الاتحاد الآسيوي، مستندين إلى الأدلة المتاحة، بأن الملعب تم استخدامه بمثل هذه الشروط والمعايير منذ سنوات ولم يكن هناك أي قضايا خاصة بذلك، وتم ترحيل فريق الاتحاد إلى المطار بنفس المعايير التي وصل بها إلى أصفهان.
وصدر بيان رسمي من النادي الإيراني حول أزمة مباراة الاتحاد، يفيد فيه:
أولا: النادي أعرب عن تقديره للصبر والاستمرارية والشغف الذي أظهروه مشجعي سباهان الذين أحدثوا تأثيرات فريدة في الملعب بثقافتهم المثالية، مع تأكيد أن جميع حقوق الأشخاص الذين اشتروا تذاكر المباراة ستحمى وسيتم تعويضهم في الوقت المناسب.
ثانيا: الملعب تمت زيارته عدة مرات من قبل مراقبي الاتحاد الآسيوي وتمت الموافقة عليه.
ثالثا: في الاجتماع التنسيقي للمباراة، تمت الموافقة على إقامة المباراة في الملعب.
رابعا: نادي سباهان يعد أدلته لتقديم شكوى إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب مغادرة الاتحاد السعودي للملعب بدون إجراء المباراة، وهو ما يعتبر انتهاكاً للوائح الاتحاد الآسيوي.
ومن الواضح أن هذه الأزمة تنطوي على العديد من الجوانب السياسية والرياضية، ومن الضروري التذكير بأن الرياضة، في مثالها الأفضل، يجب أن تكون وسيلة للتواصل والتفاهم بين الأمم، بغض النظر عن الخلافات السياسية.
ويجب على الأطراف المعنية التحلي بالمرونة والتسامح في التعامل مع مثل هذه القضايا لضمان أن الرياضة تظل وسيلة لتعزيز السلام والتفاهم.