"أذكى" .. انطلاق الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي بمشاركة آلاف الشباب بالسعودية
"سدايا" ووزارة التعليم و"موهبة" تدشن الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى" في تجمع وطني هائل.
توجه الأولمبياد نحو تشجيع 300 ألف طالب وطالبة من المراحل المتوسطة والثانوية عبر المملكة لتعميق معرفتهم بمجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي.
إقرأ ايضاً:تخصصات جامعة الملك عبدالعزيز المتاحة للعام الدراسي الجديد 1446شروط اصدار تأشيرة زيارة للجواز السوداني
الهدف من هذا الحدث هو تشكيل جيل جديد من المبرمجين الماهرين والملمين بتقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهود القيادة لتمكين الشباب وتعزيز مكانتهم كقوة مستمرة وداعمة لأهداف رؤية السعودية 2030، والتي تركز على تطوير المهارات البشرية في جميع المجالات، بما في ذلك التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي بشكل خاص.
إنها خطوة حاسمة لتحفيز الشباب والفتيات للمشاركة في الأولمبياد الوطني، فهو حدث وطني يهدف إلى تكوين جيل جديد يتفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا حاسمًا في حياتنا اليومية وأنظمة الأعمال.
الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي سيعمل على تحسين قدرات الشباب والفتيات منذ الصغر، وتطوير مهاراتهم واستعدادهم لأن يصبحوا قادة المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع بينهم، بالنظر إلى حرص صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، على دعم الشباب وتمكينهم في العالم الرقمي.
الأولمبياد سيساهم أيضًا في تحقيق أعلى مستويات التنمية البشرية في المملكة من خلال تقوية البنية البشرية وتعزيز قدرات الشباب من الجنسين في المجالات التكنولوجية الحديثة، وتأهيلهم لتحقيق النجاح في عالم يتغير بسرعة بفضل التقنيات المتجددة، وذلك في إطار جهود المملكة لتحويلها إلى مركز تكنولوجي عالمي لأحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
يتمثل هدف الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي في تشجيع الطلاب على اكتساب مهارات جديدة وتطوير مهاراتهم الحالية في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي.
يركز الحدث على توفير الفرص للطلاب لتطوير أفكارهم الإبداعية والمبتكرة وتحويلها إلى تطبيقات وحلول فعلية تمكنهم من المشاركة بشكل فعال في الاقتصاد الرقمي المتطور.
بالإضافة إلى تعزيز مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي، يهدف الأولمبياد أيضًا إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والحل المنطقي للمشكلات، والتي تعتبر من المهارات الأساسية في القرن الحادي والعشرين.
في النهاية، يمكن القول أن الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي هو بادرة مهمة تتماشى مع الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية 2030، من خلال تعزيز الابتكار وتطوير المهارات التكنولوجية، يمكن للمملكة أن تتوقع تطوراً كبيراً في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتحقيق هدفها في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي يعتمد على المعرفة والابتكار.